وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب، واعتقال 151462 شخصاً بشكل تعسفي أو إخفاء قسري، وتشريد قرابة 14 مليون سوري.
وجاء ذلك في تقرير للشبكة اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية عشر من اندلاع الأزمة السورية، منتصف آذار 2011، حيث أشارت الشبكة إلى خسائر بشرية هائلة خلال 11 عاماً منذ الحراك الشعبي.
وأضاف التقرير أن قرابة 52% من حصيلة الضحايا المدنيين قد قتلوا في محافظات ريف دمشق وحلب وحمص.
وبحسب التقرير فإنَّ من بين الضحايا 869 من الكوادر الطبية، و711 من الكوادر الإعلامية.
ووثق التقرير ما لا يقل عن 151462 شخصاً، ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011.
وسجل التقرير 222 هجوماً كيميائياً في سوريا، منذ أول هجوم موثق لهذا السلاح في كانون الأول 2012، نفذت الحكومة السورية 217 هجوماً، فيما نفَّذ تنظيم داعـش 5 هجمات، تسبَّبت جميعها بمقتل 1510 مدني.
وطبقاً للتقرير فإن الحكومة السورية ما زالَت حتى الآن يمتلك أسلحة كيميائية لم يعلن عنها، وتخوَّف التقرير من أن يكرر النظام استخدامها ضد الشعب السوري.
واستخدمت الحكومة السورية وحليفها روسيا، ذخائر عنقودية بشكل مكثف، حيث سجل 495 هجوماً، تسبَّبت بمقتل 1042 مدنياً، بحسب التقرير.
وأكَّد التقرير أن سوريا ليست آمنة على سكانها ولا لعودة اللاجئين، حيث يتعرضون والمقيمون فيها، لانتهاكات مختلفة، على خليفة غياب القانون وهيمنة القمع والاستبداد وتمركز السلطات.
وسبق أن لفتت تقديرات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى أن قرابة 13.4 مليون سوري قد أجبر على النزوح داخلياً أو اللجوء إلى دول أخرى منذ اندلاع الأزمة.