ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مرتزقة حراس الدين الجهادي ومرتزقة هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة ” يتبادلون السيطرة على بلدة سراقب الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب حيث قام الطرفان بفرض طوق امني على البلدة , وهذا الامر ادى الى انتشار المزيد من التوتر والانفلات الامني حيث لا يستطيعون التجوال ليلاً خوفاً من أي عملية خطف أو سرقة أو قتل أو حتى اعتقال قد تنفذه تحرير الشام وحراس الدين فالذرائع موجودة دائماً
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان رصد من أوائل شهر تشرين الأول الفائت من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 14 من شهر تشرين الثاني الجاري، اكثر من 21 حالة اعتقال قامت بتنفيذها حواجز وعناصر حراس الدين وتحرير الشام في البلدة بتهم وذرائع مختلفة وبتهم مختلفة
وتجدر الاشارة الى ان تركيا قد ضمنت تلك المناطق ووهبتها لمرتزقتها من اجل ان ينهبوها ويرهبوا سكانها كيفما شاءوا