مركز الأخبار
وجاء في نص البيان:
“في انعكاس مباشر لقرار الرّئيس الأمريكيّ سحب قوّاته من سوريّا، والذي قال فيه “إنّ تنظيم داعش الإرهابيّ قد انتهى”، استغلّ التنظيم الإرهابيّ الفرصة، ليستجمع قوّاته ويكثّف من هجماته الإرهابيّة على مواقع قوّاتنا.
فقد شنّ عناصر من التنظيم الإرهابيّ في ساعات الصباح هجوماً عنيفاً وواسعاً على نقاط ومواقع قوّاتنا في محور هجين ومحيطها، عبر عشرات العناصر الانتحاريّين والآليّات المصفّحة، واندلعت اشتباكات عنيفة دامت ساعات طويلة، تمكّن خلالها مقاتلونا من قتل أكثر من خمسة انتحاريّين، فيما تمّ قنص 12 انتحاريّاً آخر عن بعد، قبل أن يصلوا إلى مواقع قوّاتنا. وفي النتيجة، قتل عشرات الإرهابيّين، وقعت جثث بعض منهم في أيدي مقاتلينا، وحقّقت قوّاتنا تقدّماً في هذا المحور، إثر كسر هجمات التنظيم الإرهابيّ.
في جهة من هذا المحور، حاول التنظيم الإرهابيّ لملمة صفوفه والشروع في هجوم مباغت، لكن تمّ إفشاله هو الآخر، فلجأ إلى قصف نقاط مقاتلينا بالقذائف والصّواريخ الحراريّة، محاولاً الهجوم تحت وابل القصف، لكن كسر هذا الهجوم أيضاً، وقتل عدد من الإرهابيّين، وتمّ تدمير عربة عسكريّة لهم.
في ساعات الظهيرة، حاول الإرهابيّون مرّة أخرى شنّ هجوم معاكس، وتمّ تدمير إحدى سيّاراتهم المصفّحة وأخرى محمّلة بسلاح دوشكا، فيما قتل عدد من الإرهابيّين، وقعت جثث بعض منهم في أيدي مقاتلينا. وبعد الضربة الكبيرة التي تلقّاها على أيدي مقاتلينا، لجأ إلى القصف بقذائف الهاون والصّواريخ الحراريّة، ولكنّها لم تسفر عن أيّة أضرار تذكر، هذا واستولى مقاتلونا على سيّارتين، إحداهما مصفّحة والأخرى تحمل سلاح دوشكا، وكذلك على كميّة من الذّخيرة.
في جبهة أخرى من هذا المحور، شنّ الإرهابيّون هجوماً قويّاً على نقاط مقاتلينا، وعلى إثره وقعت اشتباكات عنيفة، قتل فيها عدد من الإرهابيّين وجرح آخرون، وقعت جثث أغلبهم في أيدي مقاتلينا، فيما تمّ استهداف آليّة جرّافة (تركس) للإرهابيّين، فتمّ إعطابها وتوقّفت عن العمل، هذا وحقّق مقاتلونا تقدّماً ملموساً في هذا الجناح. كما أغار طيران التّحالف الدّوليّ على مواقع وتحصينات التنظيم الإرهابيّ، قتل فيها عشرات الإرهابيّين، ودمّر مواقع لهم.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلينا وعناصر مرتزقة داعش، في جبهة أخرى من هذا المحور، بدأت في ساعات الصباح واستمرّت حتّى ساعات الظهيرة، قتل وجرح فيها عشرات الإرهابيّين، وقعت جثث أغلبهم في أيدي مقاتلينا، وسط شنّ طيران التّحالف الدّوليّ عدّة غارات استهدفت مواقع وتحرّكات الإرهابيّين.
حاول الإرهابيّون عدّة مرّات الهجوم على مواقع ونقاط قوّاتنا، وفي عدّة جبهات، لكن كلّ محاولاتهم باءت بالفشل، أمام يقظة مقاتلينا، وعمد بعد ذلك إلى القصف بشكل، عشوائيّ ومن بعيد، باستخدام قذائف (SPG)، ولكنّها لم تسفر عن أيّة أضرار في صفوف قوّاتنا.
وكانت كافّة جبهات هذا المحور تشهد اشتباكات متقطّعة بين الحين والآخر، يتخلّلها قصف بقذائف الهاون والمدفعيّة وقذائف الـ(SPG).
هذا وجرح عدد من مقاتلينا في الاشتباكات الدائرة بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى المشافي لتلقّي العلاج.
– الحصيلة النهائيّة للاشتباكات:
– عدد قتلى الإرهابيّين: /169/ إرهابيّاً، وقعت جثث /31/ منهم في أيدي مقاتلينا، كما جرح /7/ آخرون.
– الأسلحة التي استولى عليها مقاتلونا: سلاح دوشكا عيار (12.5/ عدد /1/، سيّارة مصفّحة عدد /1/، عدد من أسلحة الكلاشينكوف، كميّة من الذّخيرة
– خسائر الإرهابيّين: تدمير /36/ موقعاً وتحصيناً للإرهابيّين، قطع /5/ طرق عسكريّة كان يستخدمها الإرهابيّون، تدمير جرّافة (بلدوزر) عدد /1/، تدمير سيّارة مفخّخة عدد /1/، تدمير سيّارة دوشكا عدد /2/، تدمير سيّارة مصفّحة عدد /1/، تدمير آليّة (تركس) عدد /1/.
– عدد ضربات طيران التّحالف الدّوليّ: /82/ ضربة جوّيّة”.