أخبار عاجلة

المناطق المـ.ـحتلة..بـ.ـيئة آمـ.ـنة لداعـ.ـش وارضـ.ـية ملائـ.ـمة لتـ.ـنفيذ خـ.ـطط تركيا والمجلس الوطني

بعد هزيمة تنظيم داعش، توجّه الآلاف من عناصر داعش إلى تركيا والمناطق المحتلة من قبل تركيا وفصائلها. البعض منهم وبتاريخ 24 آب/أغسطس 2016 ودون أن يطلقوا رصاصة واحدة قاموا بتغير لباسهم وحلق ذقونهم معلنين السيطرة على مدينة جرابلس تحت مسمى “درع الفرات”.
ووفقاً للبيانات فإن جهات تابعة لفصائل الاحتلال التركي في مناطق إدلب وريف حلب تساعد داعش في التخفي بمواقع لإيواء النازحين وبهويات مزورة تصدر عما تسمى بالمجالس المحلية المعينة من قبل الإئتلاف التابع للاحتلال التركي.
قالت المصادر بأن هؤلاء عناصر داعش يعملون اليوم لصالح تركيا في الداخل وفي مناطق شمال سوريا الخاضعة لاحتلالها. عدد من هؤلاء قيادات الدواعش التابعين للاستخبارات التركية المتواجدين في المناطق المحتلة يحاولون تنفيذ عمليات اغتيال في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأفادت المصادر بقيام المتحدث باسم داعش أبو حذيفة الأنصاري، بدعوة خلايا داعش النائمة في 3 كانون الثاني ونيسان المنصرمين، إلى التحرك لشن الهجمات، كما تلقى “مكتب حفص الهاشمي القرشي” و”ووزير الحرب” أبو حذيفة الأنصاري تعليماتٍ بتوجيه قيادات داعش في المناطق المحتلة من قبل تركيا وبمساعدة المجلس الوطني الكردي بتجهيز عناصر داعش وتسليحهم.
وبحسب المصادر المطلعة، قام الاحتلال التركي بتنشيط داعش في المناطق المحتلة (عفرين، وسري كانيه وكري سبي) وريف حلب، ويهدف هذا المخطط إلى نشر داعش في إقليم شمال وشرق سوريا كخلايا نائمة لتنفيذ هجمات ضد المنطقة.
كما التحق داعش وعناصره الذين يسكنون اغلبهم في مستوطنات تحت إشراف المجلس الوطني الكردي، بصفوف باقي مجموعات الفصائل بتوجيهات تركية، وفي المناطق المحتلة تم إطلاق سراح عددٍ من الأشخاص المعتقلين بتهم مختلفة بشرط الالتحاق بصفوف الفصائل.
كما أن غالبية هؤلاء عناصر داعش تم تجنيديهم منذ بداية الهجمات على مقاطعة عفرين والى اليوم يعملون هناك.
من بين هؤلاء الفصائل الذين يعملون في عفرين لصالح الاستخبارات التركية قادة جماعات ارتكبوا مجازر مروعة، بحسب التقارير الاعلامية.
تركيا التي بدأت هجماتها على عفرين بهدف احتلالها، وتحت ذريعة حماية حدودها من الهجمات، حولت عفرين إلى مركزاً للإرهابيين ومقراً جديداً لعناصر داعش تحت رعايتها، وذلك بمساندة أعضاء المجلس الوطني الذين قامو بحماية قيادات داعش في المناطق المحتلة، ومن خلال مشاركتهم مع الاستخبارات التركية في تدريب عناصر داعش.
أسماء بعض عناصر داعش المتواجدين حالياً في عفرين المحتلة والمهام التي كلفوا بها:
بشار علي عبيد: كان عضوا في كتيبة عبد الله بن زبير التابعة لداعش في دير الزور، والآن عضو في فصائل السلطان مراد التابعة للدولة التركية في عفرين.
حمزة محمود المطرود:  بقى عضوا في داعش لمدة عامين، وبعد احتلال الجيش التركي لمنطقة الشهباء انضم إلى مجموعاتها في شهباء، ثم شارك في حملة عفرين. والان هو عضو بين الفصائل في ناحية جنديرس بعفرين.
خالد تركي الحسن: كان عضوا في تنظيم داعش، وفي نهاية عام 2017 توجه إلى تركيا وانضم إلى فصائل اسود القعقاع، والآن موجود في شمال سوريا.
عبود علي عبيد العادي: كان في منطقة دير الزور في الجهاز الأمني لدى داعش، والان في شمال سوريا عضوا في فصائل الدولة التركية.
حسن المحمد: كان عضو الاستخبارات في قرية دير حافر التابعة لحلب، وبعدها انضم إلى لواء السلاجقة التابعة لأحرار الشرقية، والان يعمل لصالح الاستخبارات التركية في المنطقة المحتلة في شمال سوريا.
عمر زهير العقيل: بعد احتلال الدولة التركية لمنطقة الباب انضم إلى الفصائل واصبح عضوا في الاستخبارات، وبعد ذلك اصبح عضوا في فرقة السلطان مراد.
احمد صالح الطوكان: الملقب ب أبو أسد الإنكليزي، كان أمير الفصيل الانتحاري في داعش، والان عضو بين الفصائل في شمال سوريا.
طارق عبد الله العقرب: الملقب أبو عبد الله، انضم إلى داعش عام 2014 ، وبعد ذلك انضم إلى كتيبة الحمزات واصبح قيادي فيها، والان قيادي في عفرين المحتلة
ايمن مصطفى الدياب:  شارك في حملات كوباني، والان يقيم في المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية في شمال سوريا.
علي احمد الأمين: الملقب أبو الدجانة، كان مسؤولا على العديد من النقاط التفتيش التابعة لداعش في الحسكة، وبعد تحرير الحسكة من قبل قوات سوريا الديمقراطية توجه إلى قرى شمال حلب، وانضم إلى استخبارات فصائل أحرار الشرقية.
ثامر الأسود:  الملقب أبو قاسم، كان مرافقا لقيادي في احرار الشرقية في عفرين.
محمود الحردان:  الملقب أبو ناجي الأنصاري، والان هو عضو في فصائل احرار الشرقية في عفرين.
عيسى المحمد:  في عام 2016 انضم إلى داعش. وكان معروفاً باسم أبو محمد الشمالي. كان احد الأعضاء المعروفين داخل داعش. ثم تم تعينه أميراً على احدى مناطق الرقة. بعد هزيمة داعش توجه إلى مدينة دير الزور واصبح المسؤول عن الخزينة لدى داعش. في العام 2017 توجه إلى ناحية إعزاز وانضم الفصائل التابعة لتركيا واليوم يعيش في مدينة عفرين.
عبد العزيز حيدر: انضم إلى داعش ثم انضم إلى فصيل أحرار الشرقية واليوم يخدم لصالح تركيا في عفرين.
خيرت محمد الخيرت:  كان يعمل لدى داعش على تطوير الأسلحة وتجهيز السيارات المفخخة. بعد هزيمة داعش توجه إلى مناطق الشهباء المحتلة من قبل تركيا. اليوم يعمل لصالح تركيا في مدينة جرابلس وهو المسؤول عن تحديث السيارات المدرعة والمفخخة.
علي يوسف السلامي: شارك في هجمات داعش على كوباني ومدينة منبج. بعد هزيمة داعش انتقل إلى مناطق الشهباء واليوم يتولى قيادة فصيل احرار شيوخ.
مثنى إياد المغيادي: شارك في معارك دير الزور إلى جانب داعش. انتقل إلى مناطق الشهباء ليعمل لصالح الفصائل التابعة لتركيا. اليوم يعيش في عفرين مع أفراد عائلته.
عبد الرزاق الجراح: انضم إلى تنظيم داعش ولقب نفسه باسم ابو بسام. من ريف الحسكة انتقل إلى ريف حلب الشمالي وهناك انضم إلى فصائل السلطان مراد. اليوم يعيش في ناحية إعزاز وهو قائد فصيل لواء الرافدين التابع للدولة التركية.
فادي حسن الحسن: انضم إلى داعش وشارك في الهجمات على ناحية تل حميس في ريف القامشلي وناحية الهول التابعة لمدينة الحسكة، ثم انضمام إلى فصائل درع الفرات. واليوم يعيش في عفرين.
محمد أمين الاسود: بعد أن انضم إلى داعش اطلق على نفسه لقب ابو حمام الشرابي. كان يعمل كعضو استخبارات لصالح فصيل أجناد الحسكة التابعة للاستخبارات التركية.
وحسب الفيديوهات والصور الموثقة للمظاهرة التي خرجت في سري كانيه “رأس العين”، كانت اللافتات تحمل أعلاماً ورموزاً داعشية صريحة، بأن داعش محمية من قبل الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها، وتكتم المجلس الوطني ENKS على هذا دليلا واضحا بأنها تدعم حماية الارهابين في المناطق المحتلة.