أفاد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، حسن عبد العظيم، بأن علاقة مجلس سوريا الديمقراطية مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي جيدة، قائلاً، ” نحن على يقين بجدية مسد في اتخاذ خطوات لتوسيع جبهة المعارضة وتعزيز دورها”.
ورحب عبد العظيم، خلال تصريح للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بتصريحات الشيخ رياض درار الأخيرة بخصوص الاتفاقات لتوحيد المعارضة.
ولفت إلى أن ذلك “يفتح آفاقاً جديدة للعمل مع مسد ويؤكد جديتها في اتخاذ خطوات جديدة مع الهيئة لتوسيع جبهة المعارضة وتعزيز وجودها ووحدتها وخطوات الحوار مع السوريين والقوى السورية الراغبة بالحوار بما فيها الائتلاف الوطني”.
وسبق أن صرح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، بأن الوثيقة المقبلة التي يعتزمون الاتفاق عليها مع هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ستتناول القضية الكردية، مؤكداً بأن اجتماع المعارضة سيسهم في حل الأزمة السورية.
وأعرب حسن عبد العظيم، عن ترحيب الهيئة بالوثيقة التي تحدث عنها درار والتي ستطرح أمام هيئة التنسيق.
ولفت إلى ضرورة تعزيز فرص الحل السياسي والانتقال السياسي وبناء سوريا موحدة أرضاً وشعباً بالتعاون مع مختلف القوى الديمقراطية بما فيها “مسد”.
وفي الشهر الماضي، توصل كل من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ومجلس سوريا الديمقراطي، إلى وثيقة تفاهم في مكونة من 5 مبادئ تتضمن رؤية الطرفين لحل الأزمة السورية.