في تصعيد إرهابي جديد للدولة التركية وتنفيذاً لتهديداتها المستمرة لمناطق شمال وشرق سوريا، أقدمت القوات العسكرية التركية على ارتكاب انتهاكات خطيرة، من ضرب وقصف للمنشآت الاقتصادية الحيوية وترويع السكان الآمنين.
إن استخدام تركيا لسلاح الطيران والمدفعية والطائرات المسيّرة وانتهاجها عقلية القوة المفرطة، هو دليل ضعف وحقد تاريخي.
ومع ذلك تضامن الشعب، حرصهم على السلام الاهلي والتماسك المجتمعي ودفاعهم عن حق الحياة سيكون الرد الأمثل على الهجمات التركية.
حيث نوهت الأهالي إلى أن الدولة التركية المحتلة تنادي بالإسلام، لكن ما تفعله لا يمكن أن تقبله أي عقيدة؛ إنها من خلال هجماتها تقوم بتجويع الشعب وتضر بالطبيعة، وهم مستعدون للدفاع عن مكتسبات ثورتهم التي ضحت أبنائهم بدمائهم من أجلها.
وعاهدت أهالي المنطقة جميع مكونات سوريا بأنهم سيبقون صفاً واحداً في مجابهة أطماع تركيا وسياساتها الفاشية، وأنهم مستمرون في العمل حتى تحرير المناطق المحتلة من جانب دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.