النظام التركي يعتزم إرسال 200 مرتزق سوري إلى قطر لحراسة المنشآت الرياضية

ينوي النظام التركي إرسال “200” مرتزق من الفصائل المسلحة التابعة لها إلى قطر بداية العام القادم، وبحسب المرصد السوري، فإن المخابرات التركة طلبت من “فيلق المجد” وبعض الفصائل الأُخرى التابعة لها تجهيز قوائم بأسماء “200” مرتزق ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم “كاراباخ” وانتهت عقودهم وعادوا إلى سورية، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح مابين “1500” و “2500” دولار أمريكي.

ونشر المرصد السوري في 5 كانون الأول الجاري، أنه في الوقت الذي تشهده فيه ليبيا عملية سياسية جديدة بعد الاتفاق الليبي – الليبي، تعود قضية “المرتزقة” إلى الواجهة من جديد، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتوقف عملية عودة مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة إلى سورية منذ أكثر من 20 يوماً، بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سورية منتصف شهر تشرين الثاني الفائت، بل على العكس وردت معلومات عن نية تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام القادمة.

يذكر أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو 18 ألف “مرتزق” من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل التابعة لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا، “10000” بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.