النظام السوري يتخلّص من كبار ضبّاطه

طرحت الأحداث الأمنية الأخيرة في المناطق التابعة للنظام السوري، بعد وقوع تفجيرات في عدة مناطق في العاصمة دمشق، تساؤلات بشأن احتمالية وجود تصفيات داخلية، بين أطراف في النظام، في معركة صراع على النفوذ، بدفع من روسيا وإيران.
وهناك أنقسامات كبيرة بين ضباط ما تبقى من جيش النظام، بين من يرى أن روسيا دولة عظمى والسير في ركابها أفضل بسبب علاقاتها الدولية، وقدرتها على تأهيل النظام مجددا بإستغلال علاقاتها, وهناك من يرى أن إيران أيضا أنقذت النظام من السقوط، وقدمت فاتورة دماء كبيرة.

حيث تتم في الآونة الأخيرة أستهداف و تصفية بعض الضباط من الفروع الأمن والقصر الجمهور وشعب المخابرات العسكرية، فمن وراء هذه التصفيات التي تبدأ و تنتهي بدون محاسبة وتعتيم إعلامي.

وأخر من تم تصفيتهم في صفوف الجيش السوري و الفروع الأمنية التابعة لها هم:

1- محمد عبود، رئيس مفرزة امن الدولة بمطار أبو الظهور.
2- وسيم محمود من مقاتلي جيش التحرير -مخيم فلسطين.
3- سليمان الأحمد – قائد الأمن العسكري شرقي مطار التيفور.