النظام السوري يستمر في قصف درعا ويحشد قواته على ابواب ادلب وسط ارتباك تركي

يستمر القصف الجوي والصاروخي على المناطق الجنوبية من السورية الباقية تحت سيطرة جيش خالد بين الوليد ,بينما وصل الى غرب حماة اليوم الدفعة الرابعة من مهجري درعا
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان بان القصف المدفعي والصاروخي مستمر على المناطق الخاضعة لمرتزقة “جيش خالد بن الوليد” التابع لمرتزقة داعش في القطاع الغربي من ريف درعا.
واستهدفت الطائرات الحربية بمزيد من الغارات أماكن في بلدات الشجرة وعابدين ونافعه وجمله وأماكن أخرى خاضعة لسيطرة مرتزقة “جيش خالد” في المنطقة، وسط استمرار القصف الصاروخي من قبل قوات النظام، تزامناً مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
وفي اطار متصل رصد المرصد السوري وصول الدفعة الرابعة من مهجري درعا نحو الشمال السوري، حيث وصلت 10 حافلات فجر اليوم السبت إلى معبر قلعة المضيق شمال غرب حماة، تحمل على متنها أكثر من 450 شخصاً من الرافضين للاتفاق، إذ جرت عملية تبديل الحافلات وتابعت القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في إدلب، وبذلك يرتفع إلى 9880 عدد من هجروا من القنيطرة ومحافظة درعا إلى الشمال السوري.
وفي إدلب قصفت قوات النظام بشكل مكثف وبعشرات القذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت أماكن في ريف مدينة جسر الشغور الغربي، كما تعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور لقصف صاروخي من قبل قوات النظام، ما أسفر عن إصابة أكثر من 5 من الأطفال والمواطنات بجراح.
وتمكنت قوات النظام من التقدم بشكل سريع في الجنوب السوري بفضل عقد الجانب الروسي لسلسلة من الاتفاقيات مع المجموعات المسلحة وتهجير الرافضين منهم إلى الشمال السوري وذلك ضمن سياسية التغيير الديمغرافي التي تنتهجها كل من روسيا وتركيا وإيران.
ودار الحديث في الآونة الأخيرة حول صفقة بين روسيا وإسرائيل حول الجنوب السوري حيث زار وفد روسي تل آبيب وعلى إثرها بدأت الطائرات الإسرائيلية والروسية بعمليات مشتركة في المنطقة.
فيما يقوم النظام السوري بحشد قواته على ابواب ادلب تمهيداً لاقتحامها وسط قلق من الجانب التركي