أكدت مصادر مطلعة أن الاتحاد الرياضي التابع للنظام، عّين القيادي في ميليشيات “الدفاع الوطني” المدعو “بسام العرسان” رئيساً لنادي الفتوة الرياضي في ديرالزور، أحد أعرق الأندية في منطقة الجزيرة وسوريا ككل، وذو تاريخ حافل في لعبة كرة القدم.
وتقول المصادر إن “العرسان” وهو ضابط برتبة رائد، مُتهم بارتكاب جرائم قتل وسرقة وسطو مسلح بمدينة الحسكة، حين تولى قيادة ميليشيا “الملثمين”، وحين كلف بمهمات أمنية وعسكرية في حمص، وخلال قيادته للميليشيا في مدينة تدمر.
ويتحدَّر العرسان من مدينة المو حسن بدير الزور، وهو – وفق المصادر – من أسرة موالية بشد لنظام الأسد ودأبت على إيذاء الأهالي، ما تسبب بطردها من المدينة نهاية العام 2011 على يد أبناء المدينة، لاسيما بعد تورط والد”العرسان” العميد المتقاعد حميدان وآخرين من أقاربه في عمليات أمنية لصالح فرع المخابرات العسكرية بديرالزور.
يشار إلى أن نظام الأسد يعسكر المؤسسات المدنية كلها في سوريا، بما فيها المؤسسات الرياضية، حيث يرأس الاتحاد الرياضي العام، اللواء موفق جمعة.
ويستغل النظام حضور سوريا بالبطولات الدولية كمنتخب أو فرق محلية، لتبييض صورته وإظهار وجه غير حقيقي مزيف لواقع البلاد.