بعد مرور أسبوع من إعلان النظام السوري عن بدء العملية العسكرية في المنطقة العازلة تستمر وتيرة التصعيد بالارتفاع، وسط ارتفاع في أعداد الشهداء المدنيين وحالات نزوح كبيرة تشهدها المنطقة.
ساعات قليلة فقط من الهدوء شهدتها أجواء الريف الشرقي لمدينة ادلب إذ شنت طائرات النظام السوري مجددا غارات مكثفة على بلدة تلمنس والاوتوستراد الدولي دمشق – حلب بغية السيطرة عليه.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن الغارات بالقرب من الطريق الدولي سبقتها عملية انسحاب من قبل الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية من مناطق كفرياسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط ومناطق أخرى في الريف الجنوبي لمعرة النعمان. ووفقا للمرصد فإن عملية الإخلاء هذه ستمهد لسيطرة النظام على نقطة المراقبة التابعة للاحتلال التركي في بلدة معرحطاط لتكون الثالثة التي ستقع ضمن المناطق سيطرة النظام، بعد نقطتي الصرمان بريف إدلب الشرقي ومورك بريف حماة الشمالي .