انخرطت الفرقة 25 التابعة لقوات الحكومة السورية إلى جانب القوات الروسية في المعارك ضمن المناطق التي تسيطر عليها موسكو شرق أوكرانيا، منذ يوم أمس الأربعاء، بعد تدريبات خاصة تلقوها في روسيا.
وذكرت مصادر صحفية، أن المئات من عناصر الفرقة 25 مهام خاصة نقلتهم روسيا منذ يومين إلى داخل الحدود الاوكرانية مع قائدهم العميد في الجيش السوري سهيل الحسن المعروف بالنمر.
ويصل تعداد الفرقة 25 مهام خاصة لأكثر من 20 ألف مقاتل.
وكانت موسكو قد أخضعت قادتها والعديد من عناصرها لدورات عسكرية ودورات تعلم اللغة الروسية ضمن أراضيها قبل بدء الحرب الأوكرانية، بحسب المرصد السوري.
وسبقت تركيا روسيا، باستخدام سوريين للقتال خارج الأراضي السورية لصالحها، حيث أرسلت خلال العامين الماضيين الآلاف من مقاتلي المعارضة السورية إلى ليبيا وأذربيجان.
وتصاعدت مؤخراً تنديدات موالين للحكومة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي ضد (الصمت) الروسي حيال الضربات الإسرائيلية لمواقع عسكرية سورية داخل البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، خرجت مظاهرات في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة في شمال غربي البلاد للتنديد بموقف تركيا بعد إعلانها القيام بخطوات تدريجية لعودة العلاقات مع الحكومة السورية.