وثقت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، مقتل أكثر من 100 شخص خلال 18 شهراً غالبيتهم من النساء، في مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يعتبر من أخطر الأماكن في العالم.
وقال منسق الأمم المتحدة في سوريا عمران رضا، إن مخيم الهول يعاني انعدام أمن متزايد ويحكم على الأطفال المحتجزين فيه بحياة بلا مستقبل، مشيراً إلى أن 94 % من المحتجزين هم من النساء والأطفال.
وأضاف “وقعت 106 جريمة قتل منذ كانون الثاني من العام الماضي في المخيم، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا كانوا نساء”.
وهناك حوالي 27 ألف محتجز عراقي و18 إلى 19 ألف سوري ونحو 12 ألف مواطن من جنسيات أخرى”، بحسب رضا.
واعتبر المنسق الأممي بأن “الحل الوحيد هو إفراغ المخيم”، داعياً الدول المعنية بأن ” تقبل بعودة رعاياها المحتجزين”.
وأكد المسؤول بأن هناك 14,6 مليون شخص يحتاج إلى مساعدات إنسانية في سوريا، بزيادة 1,2 مليون عن العام 2021، وهذه أعلى حصيلة منذ بداية الحرب الأهلية.
وسبق أن دعت الأمم المتحدة جميع الدول، للعمل على إعادة رعاياها من مخيم الهول، وذلك بعد أن زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة، رفقة مسؤولين عراقيين، مخيم الهول الشهر الماضي.