تزداد المخاطر التي تنبه بالتخطيطات والمحاولات المشتركة وتنشيط الأعمال الإرهابية، بإقحام مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من اللاجئين وعوائل تنظيم داعش الإرهابي، الذين ينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم.
وتحدثت أنباء عن مخطّط جديد مشابه لسجن الصناعة يستهدف مخيّم الهول الذي يعتبر المُخيّم من أخطر المخيمات في العالم وهي بمثابة “القنبلة الموقوتة” التي تُهدّد أمن المنطقة والعالم بأسره.
واتهمت مصادر، الحكومة السورية بالوقوف وراء المخطط الجديد الذي يهدف لتهريب نساء تنظيم داعــش، وفتح الطريق أمام الخلايا النائمة التابعة للتنظيم للوصول إلى المخيم ومهاجمتها.
وأفادت معلومات بأن قوات الحكومة السورية ستعمل على فتح الطريق أمام خــلايا داعــش للوصول من بادية دير الزور إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بهدف مهاجمة مُخيّم الهول.
وقبل يومين، تمكنت امرأتين من عوائل التنظيم من الفرار من المخيم، وسط قيام القوى الأمنية التابعة للإدارة الذاتية بتنفيذ حملة أمنية داخل المخيم للبحث حول مجريات الحادثة.
وقبل أسبوعين، قال مصادر أمنية، إنهم تلقوا معلومات استخباراتية تفيد بتحضيرات التنظيم الإرهابي، للسيطرة بشكل كامل على مخيم الهول، مُشيرًا إلى أنهم ومنذ هجوم التنظيم على سجن الصناعة في الحسكة، يتلقون معلومات مكثفة عن احتمالية تنفيذ هجوم واسع على مخيم الهول.
وسبق أن حذرت إدارة المخيمات لشمال وشرق سوريا، من خطورة المخيم وتكاثف العوائل وأفرادها ضمن المخيم، مشددة على المجتمع الدولي بأن يقوم باتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه، بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم وفق القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب، أو إعادة الرعايا إلى بلادهم.