ROZ PRESS NEWS
قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان إن “المعلومات التي جرى الكشف عنها بشأن مفاوضات تقنية مفترضة في حلف شمال الأطلسي لا تتفق والواقع”.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها أخذت علمًا “بنيّة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي العمل على إنشاء آليات لخفض التصعيد.. لكن وقف التصعيد لن يتم إلا بالانسحاب الفوري لجميع السفن التركية من الجرف القاري اليوناني”
وبدأت تركيا قبل أيام تدريبات عسكرية جديدة في شرق البحر المتوسط، وسط توترات مع اليونان بشأن الوصول إلى احتياطيات الغاز في هذه المنطقة.
وفي السياق ذاته، اعتبرت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، أن التوترات الحالية حول التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط مرتبطة بـ “سلوك تركيا الذي يعد تصعيدًا، وأضافت أن تركيا تعترض على وجود مناطق اقتصادية حصرية، وتشكك في سيادة دولتين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هما اليونان وقبرص، وربما تعرض للخطر حقًّا أساسيًّا هي حرية الملاحة”.
وقالت فلورانس أن “نهج فرنسا ليس تصعيدًا بأي حال من الأحوال، ما فعلناه هو ما نفعله بانتظام، أي أننا نبحر بانتظام في البحر المتوسط، إنه مكان طبيعي بالنسبة إلى بلدنا”.
وبدوره، قال رئيس وزراء النمسا سباستيان كروز، الخميس، إن بلاده لن تخضع لتركيا واستفزازات رئيسها رجب طيب أردوغان في المنطقة.
وخلال تصريحات أدلى بها كروز للتلفزيون النمساوي بمناسبة مرور خمسة أعوام على أزمة اللاجئين، تطرق للأزمة بين اليونان وتركيا في الفترة الأخيرة، وشدد كروز المعروف بمعارضته الشديدة لسياسات أردوغان على ضرورة تقديم الدعم لليونان في تلك الأزمة.
وقال كروز: “لن نخضع لأردوغان وسياسته القمعية الاستفزازية”، وأضاف “على الاتحاد الأوروبي التصدي للابتزاز التركي وعدم السماح له بالتوسع”.
وأكد رئيس وزراء النمسا أن أردوغان يستغل أزمة اللاجئين كسلاح على الحدود اليونانية التركية، قائلًا “لن نستسلم لأردوغان وتركيا وإذا حدث ذلك فلنقل لأوروبا تصبحين على خير”.
