انتهاء لقاء ستوكهولم التشاوري بحضور ممثلين عن “مسد” في السويد

أنهى لقاء استكهولم التشاوري الثالث، أعماله أمس الأحد، الذي بدء بحضور 35 مندوب وممثل عن الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وجاء انتهاء اللقاء التشاوري، بتصريح ومسودة تهيئ لمؤتمر القوى والشخصيات المعارضة الديمقراطية السورية، بحسب ما أفاد الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتناول اللقاء بين قيادات من “مسد” وممثلين عن الخارجيات الأمريكية والسويسرية والإيطالية بالإضافة لإدارة مركز أولف بالم الدولي وعدد من الشخصيات في الداخل السوري من مناطق مختلفة عبر الإنترنت.
ويهدف مسار استكهولم لخلق أفضل الظروف والمقدمات التي تحتاجها عملية توحيد القوى والشخصيات المعارضة التي حرمت جزءاً كبيراً من السوريين التمثيل في العملية السياسية.
وعرض اللقاء، دراسة بحثية لأهم الأنظمة العالمية وقياسها وإسقاطها على الحالة السورية والذي وضح بأن اللامركزية موجودة بالتاريخ السوري منذ دستور 1950.
وقدم باحث، نماذج عالمية للتجارب اللامركزية والفدرالية والأحادية، مشيراً إلى أن أفضل النماذج هو تجربتي جنوب إفريقيا وإسبانيا كونها خرجت من حرب أهلية وهي إحدى خمس نماذج بالهوية الوطنية وأقرب حل لسوريا من الناحية الدستورية.
كما شكلت الجلسة الأخيرة طاولة مستديرة تناولت السؤال ما الذي نريده من مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، وما هو المخرج المنتظر من النواحي التالية الإطار العام والجسد التنظيمي الأمثل وهيكليته وآليات عمله وتنظيمه.
كما تك طرح العديد من الاقتراحات من قبل المشاركين، ورغبتهم بإعادة وضع الملف السوري على قائمة الاهتمام الدولية وتحقيق أوسع مشاركة وفعالية للسوريين والوصول إلى الحل الأمثل للأزمة السورية.