تستمر انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي من جبهة النصرة وداعش بحق أهالي تل أبيض فبحسب مصدر محلي أفاد بأن من تبقى من أهالي تل أبيض يحاولون الهروب والخلاص من همجية الاحتلال ومرتزقته والاتجاه الى المدن الآمنة التي هي تحت حماية الادارة الذاتية والمجالس المدنية كالرقة وكوباني ولكن فور وصولهم الى حواجز المرتزقة يقومون بأهنتهم لفظياً ويهددونهم بالقتل إن حاولوا الفرار مجدداً.
من جهة أخرى أكد المصدر المحلي بأن تركيا بدأت بالتخلي عن مرتزقتها فبعد استغلالهم بشن غزوها على مناطق شمال وشرق سوريا تغلق الان ابوابها أمام المصابين منهم وقطعت عنهم الدعم المادي وتقطع عنهم تدريجياً حتى الغذاء , فيقتصر الاحتلال التركي على ارسال وجبة واحدة لكل مرتزق في اليوم وتتكون الوجبة من ( علبة لبن وقطعة خبر) .
وأضاف المصدر بأن المرتزقة بدأ بطلب الاعانة المادية من المدنيين وذلك بعد تضييق الحصار عليهم من قبل دولة الاحتلال التركي .
وبدأ المرتزقة بتغيير اسماء الأماكن العامة فبحسب المصدر بأنهم غيروا اسم دوار البلدية الذي يقع في مركز المدينة الى دوار الطيبة في خطوة أولى لها لبدأ التغيير الديمغرافي في تل أبيض/كري سبي/.
وذكر المصدر بأن المدنيين يخشون من تدهور الوضع الصحي أكثر فالمشفى العام متوقف عن العمل و حولته المرتزقة الى مركز لعقد اجتماعاتها السرية, ناهيك عن مشفى الحكمة الخاص والذي خرجت كافت اقسامه عن الخدمة سوا قسم التوليد.
وقال المصدر أيضا بأن مرتزقة الاحتلال التركي يتعاطون الحبوب المخدرة .
وذكر أيضاً بأن يوم أمس الأربعاء هاجم مرتزقة الاحتلال التركي أحد عوائل الشهداء من المكون العربي الذين لم تتسنى لهم فرصة للهروب من قريتهم , وقاموا بتفتيش المنزل واتهامهم بالخيانة وتم وضعهم تحت المراقبة والإقامة الجبرية .