ROZ PRESS NEWS
أطلقت قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا بمساندة قوّات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة YPJ وبدعم ومساندة من التحالف الدولي لمحاربة داعش،
المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن”، في مخيم الهول، لإبطال نشاط خلايا مرتزقة داعش ضمن المخيم.
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا اليوم بيانًا، تمت قراءته في مخيم الهول بحضور العميد علي الحسن والناطقة باسم وحدات حماية المرأة روكن جمال، وذلك بحضور إدارة المخيم والقوى المشاركة.
وأشار البيان إلى أن الإدارة الذاتية والقوات الأمنية والعسكرية تحملت خلال السنوات الماضية مسؤوليات منع تصاعد التهديد الإرهابي في مخيم الهول، وتقليل وحشية الهجمات الإرهابية التي ينفذها تنظيم داعش. ورغم تدني مستوى الاهتمام الدولي وتقديم المساعدة في هذا السياق الخطير، إلا أنها استمرت في مواجهة التحديات.
وأوضح البيان أن تنظيم داعش زاد من نشاطه داخل المخيم في الفترة الأخيرة، استغلالًا للظروف الإنسانية وتشتيت القوات بسبب مواجهة الهجمات التركية ومرتزقة النظام السوري. وأدى ذلك إلى تنفيذ هجمات إرهابية وقتل وضغط على السكان وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية بما في ذلك اللوازم الطبية. كما قام التنظيم بتجنيد وتدريب الأطفال بشكل متزايد على الأفكار المتطرفة.
وبناءً على اعترافات أفراد من خلايا داعش الإرهابية الذين تم القبض عليهم، كشف البيان عن خطط التنظيم لشن هجوم على المخيم بالتنسيق مع الخلايا الداخلية. وأكد البيان أن مخيم الهول لا يزال هدفًا رئيسيًا لتنظيم داعش.
وفي إطار مواجهة هذا التحدي، أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة YPJ بدعم من التحالف الدولي لمحاربة داعش بدء المرحلة الثالثة لعملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول. الهدف منها ملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش، وتجفيف مصادرها، والقبض على المطلوبين بما في ذلك منفذي الهجمات والمتعاونين والمتورطين في ترويج الأفكار المتطرفة، خاصة بين الأطفال.
وأكد البيان التزام القوات المشاركة بقوانين حقوق الإنسان والإجراءات الأمنية لمواجهة الخلايا الإرهابية والحفاظ على الأمان في المنطقة وحماية السكان. بعد قراءة البيان، شرعت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة في عملية تمشيط داخل المخيم وفقًا للخطة الموضوعة.