تواصل حالة الانفلات الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا، حيث يتم تنفيذ اغتيالات وتفجيرات بشكل متواصل من قبل مجهولين. يشهد ذلك في ظل إهمال قوات الحكومة السورية للسيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وعدم وجود رقابة أو محاسبة. تشهد محافظة درعا، منذ اتفاق التسوية في عام 2018، زيادة في حالات الفلتان الأمني، مع ارتفاع في عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات المتكررة، مما يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح.
في شهر كانون الأول الحالي ، وقعت 26 عملية في درعا ضمن حالة الانفلات الأمني، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا، معظمهم مدنيون، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. القتلى يشملون: 11 مدنيًا، 1 من القوات الروسية، 1 تاجر مخدرات، 1 من المتعاونين مع قوات الحكومة السورية، 8 من قوات الحكومة السورية.
ووصل إجمالي الحوادث الأمنية في درعا منذ بداية العام إلى 491 حادثًا، تمت بأساليب متنوعة، مما أدى إلى مقتل 394 شخصًا.