ايران تتـ.ـاجر بالمخـ.ـدرات في مطارات سوريا وروسيا تعـ.ـزز مصـ.ـالحها مع حكومة دمشق

حكومة دمشق بمساعدة روسيا من خلال إجراءات عسكرية تقوم بتغيير المنطقة، وزرع الفتن والخلايا التي تسبب عدم استقرار المنطقة.
تأكد التقارير بان الجانب الروسي يعمل على جوانب عدة داخل الأراضي السورية، أبرزها محاولته للتفرد بالقرار السوري وإزاحة إيران من طريقه، والتي تعد العائق الوحيد أمامه، بينما يرعى اتفاقات ومصالحات في مناطق أخرى.
لكن الحرس الثوري الإيراني يسعى إلى وضع موطئ قدم في مناطق العربية على غرار ما فعل في منطقة دير الزور.
فهي تضمن ان تكون جزءا من أي اتفاق قادم بخصوص مستقبل المنطقة سواء بين روسيا وتركيا أو بين حكومة دمشق وروسيا، والاستفادة من وجودها في المنطقة من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من شباب المنطقة وجعلهم يخدمون مشاريعها العابرة للحدود كما فعلت في العراق خلال السنوات السابقة.
فهي تقوم بتعزيز مواقعه في مقاطعة الجزيرة شمال شرق سوريا، فبحسب بعض المصادر اقدم مسوول ايراني على إدخال مواد مخدرة من مطار القامشلي الدولي، وذلك من خلال شخص اسمه حاج حسن الذي أقدم إلى المطار وأخرج مايقارب 20 صندوق مغلف فيها مواد مخدرة وكريستال، إضافة بأن العناصر الإيرانية تقوم بتبيض الاموال.
فيما تواصل روسيا تعزيز مصالحها مع حكومة دمشق، من خلال استعداد حكومة دمشق للانتخابان وتسمح للمخبرين وخلاياها في المشاركة بالانتخابات وانضمامهم للبلديات خاصتا في مناطق سيطرتها، حتى انها تعمل مع تركيا لتوسع سيطرتها على مناطق سوريا.
وهذا قد أحدث خلافات بين العشائر وأهالي المنطقة والاحزاب السياسية حتى لعبي كرة القدم السورية.
أشارت المصادر بأن روسيا من خلال فرقة 25 التي يقودها الضابط في قوات حكومة دمشق والمقرب من روسيا سهيل الحسن تعزز وجودها العسكري في سوريا، وتقول حكومة دمشق بزرع الفتنة من خلال هذه الفرقة بمقاطعة الجزيرة وكوباني شمال شرق سوريا.
ففي الآونة الأخيرة قامت عناصر وخلايا تابعة لقوات دمشق بسرقة سيارات المدنيين، إحراق وسرقة المدارس، زرع الفتنة والاشاعات على قسد، ومحاولة زعزة استقرار وأمان مناطق شمال وشرق سوريا.