تستمر الفوضى العارمة في سوريا لعامها السابع , وذلك لتدخل الدول الإقليمية في الشأن الداخلي السوري ,حيث دخلت هذه الدول لتطبيق مصالحها في هذا البلد الصغير
نستطيع القول بان الازمة السورية تعقدت بعد التدخل الروسي والايراني في المنطقة ليعقبها التدخل التركي والقطري
حيث قامت كل من روسيا وايران باحتلال نصف سوريا عبر النظام السوري الذي اصبح بدون حول ولا قوة ومهمته الاساسية تكمن فقط في توقيع الاتفاقيات بشكل اجباري
والى تركيا التي تدخلت مؤخراً واحتلت المثلث الحدودي الحدودي المطل على حدودها في أقصى الشمال السوري
ايران من طرفها تحاول جاهدة مجابهة النسر الامريكي الذي اتخذ من شرق الفرات مكاناً لإقامة قواعده العسكرية ومحاولات المجابهة هذه تأتي عبر اللعب بورقة العشائر العربية المتواجدة في الرقة ودير الزور حيث ذكرت مصادر ان ايران تحاول تجنيد في مناطق دير الزور والرقة وأبو كمال للوقوف في وجه قوات سوريا الديمقراطية الحليفة الاساسية لأمريكا حيث انها لا تستطيع مواجهة القوات الامريكية بشكل مباشر
وقال المصدر أن أمريكا ستواجه مشاكل جدية في المستقبل بوجود القوات الإيرانية والعناصر الموالية لها في المنطقة, حيث يعتبر الوجود الإيراني في المنطقة خطر على جميع استقرار المنطقة.