في محاولاتٍ واضحة لقمع وإجهاض احتجاجات جنديرس المنددة بالمجزرة التي أوقعت ٤ ضحايا مدنيين من الكورد أثناء احتفالهم بـ “عيد النوروز” على يد عناصر فصيل “أحرار الشرقية” التابع للاحتلال التركي.
ووفق ما تداولت مواقع إعلامية ولقلب الموقف لصالح استخبارات الاحتلال التركي وإظهارها بموقف المدافع عن حقوق الأهالي “كيف وهم بالأساس محتلين” فقد قام المدعو “كمال سليمان تل سلور” وهو شخصية بارزة ومعروفة بتعاملها وقربها من استخبارات الاحتلال وبأوامر من الأخير إلى جانب أعضاء “المجلس الوطني الكردي” بوضع علم المحتل التركي وعلم “الثورة” فوق خيمة الإعتصام، بالإضافة لتوزيع الأعلام التركية داخل الخيمة رغماً عن الأهالي من قبل ما تسمى “رابطة المستقلين الكورد”، بقيادة أذاد عثمان مع أعضاء جمعية الحضارة بقيادة محمد الهادي، لئلا يتضح للعلن بأن الاعتصام هو أساساً ضد الاحتلال والعاملين معه والانتهاكات المرتكبة على يدهم بحق المدنيين العزل.
هذا وكان مسؤول بارز في ” المجلس الوطني الكردي” في وقتٍ سابق وخلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قد هدد ويحذر الأهالي في جنديرس من الخروج في تظاهرات منددة أو اعتصامات مناهضة للاحتلال التركي.