كشف الباحث العراقي، الدكتور هشام العلي في حديثه لروز برس، قيام الحكومة العراقية إرسال محققين على مستوى ضباط كبار الى موقع التفجير الذي حدث أمس في ناحية داركاى بقضاء زاخو في إقليم كردستان العراق وراح ضحيته أكثر من 10 مدنيين عراقيين وإصابة 26 آخرين للوقوف على ملابسات الحادثة.
وقال العلي “إن القصف التركي أخذ وتيرة متصاعدة خلال الأسبوع الحالي، حيث قُتل قبل أمس أربعة مدنيين كانوا يستقلون سيارة في قصف تركي على دهوك، فيما حصلت أمس مذبحة راح ضحيتها شهداء وجرحى نتيجة القصف”.
وتابع العلي: “إن جهات عراقية اتهمت تركيا بصورة مباشرة بما حدث، ومنها رئاسة الوزراء العراقية، وبعض الكتل الحزبية ومنها “التيار الصدري”، وعلى لسان زعيمه “مقتدى الصدر” الذي اتهم تركيا بصورة واضحة”.
وطالب “الصدر” باتخاذ إجراءات عقابية ضد تركيا من بينها إجراءات اقتصادية تخص التبادلات التجارية التي وصلت حالياً بين العراق وتركيا الى أكثر من عشرين مليار دولار ومن المتوقع أن تتضاعف خلال العقد القادم حتى تصل إلى مستوى خمسين مليار دولار أو أكثر كما يرى الخبراء، بحسب العلي.
وأضاف: “في كل الأحوال لا يزال الوضع غامضاً خصوصاً بعد تصريحات الخارجية التركية التي نفت تنفيذ تلك العملية والتي راح ضحيتها مدنيون، واتهمت فيها جهة لم تسميها”.
وحاصر محتجون عراقيون السفارة التركية في بغداد، فيما أغلق محتجون في مدينة النجف مكتب بناية الفيزا التركية أيضاً، وقاموا بإنزال العلم التركي من البناء، مطالبين بطرد السفير التركي من العراق.