أفادت مصادر ميدانية في درعا، بأنه تم التوصل لاتفاق مع روسيا، يقضي باستلام فصائل من المعارضة المسلحة إدارة بعض المناطق في المدينة، والقرى المحيطة بها جنوبي سوريا.
وأكدت المصادر أن ممثلين عن فاعليات درعا اجتمعوا بوفد روسي، يرأسه المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف بمدينة بصرى الشام، واتفقوا على انسحاب قوات النظام من حي سجنة بدرعا، ووقف خروقاتها، ومنع تسللها إليه، وتسليم إدارته لفصائل المعارضة.
وقالت المصادر لـ”سكاي نيوز عربية” إن الاتفاق جاء بالتزامن مع إعادة المدنيين إلى مناطقهم في درعا ومحيطها، على أن تتعهد الشرطة الروسية بتوفير الحماية لهم.
وأعلن ممثلو المجتمع المدني في مدينة انخل، شمال مدينة درعا، تأييدهم أي قرار يتخذه الوفد العسكري المفاوض من شأنه منع تهجير الأهالي.
وأوضحوا أن الهيئات المدنية اتفقت على تأييد أي قرار يمنع التهجير والدمار والحفاظ على ممتلكاتهم العامة والخاصة، من خلال مفاوضات الجيش الحر مع روسيا.
وكانت مصادر عسكرية معارضة جنوب سوريا قد أكدت ، توصّل فصائل من المعارضة المسحلة مع الجانب الروسي إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوّات النظام السوري من بلدة أم المياذن شرق درعا، وإعادة المدنيين إليها.