في منعطف جديد لتطور الأحداث في الحرب الروسية الأوكرانية وتمدد أتونها إلى الداخل السوري ومحاولات استثمار الازمة في البلد الأسيوي وسعي كل من الروس و الأوكران لقلب الطاولة على أخر بدعم وتسهيل من قبل حكومة دمشق والاحتلال التركي وأن كان على حساب الشعب السوري و السيادة الوطنية التي يتغنى بها المتحاربون في الشمال السوري.
أكدت صحيفة “كييف بوست”، إن قوات الاستخبارات الأوكرانية نفذت هجوماً على قاعدة عسكرية روسية في سوريا صباح يوم 15 من الشهر الجاري، وأوضحت الصحيفة التي نشرت لقطات مصورة أن العملية وقعت في الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة حلب.
وبينت الاستخبارات الأوكرانية بحسب كييف بوست أن القاعدة المستهدفة كانت تستخدمها القوات الروسية لتصنيع واختبار الطائرات الهجومية من دون طيار.
وفي السياق نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر سوري قالت أنه مطلع بوصول 250 خبيرًا عسكريًا أوكرانيًا إلى إدلب المحتلة لتدريب فصائل “هيئة تحرير الشام” على تصنيع الطائرات بدون طيار.
وتزامناً وصلت “ما يزيد على 250 طائرة مسيرة إلى إدلب على شكل دفعات على أنها قطع تبديل وضمن بضائع مدنية تجارية”، بحسب سبوتنيك.
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ هناك معلومات متداولة تفيد بوجود مبعوثين أوكرانيين، ومبعوثين للمخابرات الأوكرانية، في مدينة إدلب ، لتجنيد فصائل “هيئة تحرير الشام”.