#بايدن يتحدث عن تسوية شاملة #للملف السوري بالاتفاق مع #روسيا
أدلى الرئيس الأمريكي “#جو_بايدن” بتصريحات جديدة حول إمكانية التوصل إلى تسوية مع روسيا بخصوص الملف السوري، وذلك قبل ساعات من لقائه المرتقب مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” يوم الأربعاء في العاصمة السويسرية “جنيف”.
واعتبر “بايدن” في مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماعات مجموعة السبع “G7″، أنه يمكن للولايات المتحدة الأمريكية العمل مع روسيا للتوصل إلى تسوية في سوريا.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن مشـ.ـاكل حقيقية تواجهها روسيا بموضوع التوسع الذي يفوق قدراتها في سوريا، على حد تعبيره.
وأضاف: “روسيا انخـ.ـرطت في أنشطة نعتقد أنها تتعـ.ـارض مع الأعراف الدولية، لكنها تعرضت أيضاً لبعض المشـ.ـكلات الحقيقية التي ستواجه صعـ.ـوبة في التعامل معها”.
ونقلت وكالة “رويترز” العالمية للأنباء عن الرئيس الأمريكي قوله: “سوريا هي مثال للعمل بين الدولتين، وهي مجال يمكن للقـ.ـوتين العمل فيه معاً للتوصل إلى تسوية”، حسب وصفه.
وحول إمكانية قبول موسكو بالاتفاق والتفاهم مع واشنطن بخصوص سوريا، لفت “بايدن” إلى أن روسيا في الوقت الراهن أضعف مما يمكن تصوره، في إشارة منه إلى أن القيادة الروسية ربما ستقبل بأي عرض سيقدم لها من قبل الإدارة الأمريكية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن روسيا لديها مشكـ.ـلاتها الخاصة المتمثلة في التعامل مع اقتصادها، والتعامل ليس فقط مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية على نطاق واسع، بل وفي منطقة الشرق الأوسط أيضاً”.
وكانت الرئاسة الروسية والأمريكية قد أعلنتا أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره الأمريكي “جو بايدن” سيلتقيان لأول مرة منذ وصول “بايدن” للحكم، وسيعقدان قمة في السادس عشر من شهر حزيران/ يونيو الحالي في جنيف.
وبحسب مسؤولين أمريكيين وبعض وسائل الإعلام الأمريكية فإن روسيا ستسعى خلال اللقاء بين “بوتين” و”بايدن” إلى رفع العقـ.ـوبات عن النظام السوري، وذلك مقابل الموافقة على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة أن “بايدن” من الممكن أن يعرض على “بوتين” رفع جزئي للعقـ.ـوبات عن نظام الأسد مقابل قبول روسيا بتفويض إدخال المساعدات.
ووفقاً لمسؤولين أمريكيين فإن رفض بوتين لعرض بايدن وعدم السماح لطرق المساعدات الإنسانية بالاستمرار، سيضع الإدارة الأمريكية الحالية أمام اختبار حقيقي وصعب، خاصةً بما يتعلق بمواجـ.ـهة واشنطن للتوسع الروسي والصيني في المنطقة.
وقد توقع الرئيس الروسي أن تقعد القمة مع نظيره الأمريكي في جنيف بأجواء إيجابية، وأكد “بوتين” في تصريحات صحفية أن اللقاء مع “بايدن” سيركز بشكل أساسي على محاولة رسم مسار لاستعادة العلاقات الأمريكية- الروسية المتـدهـ.ـورة التي توتـ.ـرت بسبب عدة قـ.ـضايا.
من جهته، وبحسب تقارير أمريكية، فإن الرئيس الأمريكي سيحاول الضغط على نظيره الروسي في القمة المرتقبة بينهما، لاسيما في مسألة احترام حقوق الإنسان.