تواصل دولة الاحتلال التركي العمل على تنفيذ مشروع مستوطنات في قرى ونواحي عفرين المحتلة، باتباع سياسة التغيير الديمغرافي الممنهجة، بدعم من قبل جمعيات كويتية وقطرية تعمل تحت مسميات خيرية.
واستمراراً لما تم ذكره، بدأت منظمتي “الأمل” و”فقراء سوريا”، بتنفيذ مشروع يضم 300 مستوطنة في ناحية شيه التابعة لمنطقة عفرين، بعد جمع اليوتيوبر الكويتي “أبو فلة” للتبرعات، وذلك بإشراف الهلال الأحمر التركي ودعم كويتي قطري.
ويلعب المجلس الوطني الكُـردي، وائتلاف قوى الثورة والمعارضة المدعومتين تركياً، دوراً مهماً باتباع سياسة ممنهجة في إطار خطة التغيير الديمغرافي وابادة الشعب، من خلال تنفيذ سياسة الحرب الخاصة بالضغط على أصحاب الأراضي وإجبارهم على إخلائها.
كما يروج المجلس الوطني الكردي لأهالي منطقة عفرين بالعودة إلى ديارهم، وذلك ضمن سياسة ممنهجة من اجل إبادتهم، وارتكاب الانتهاكات المختلفة بحقهم من خطف واغتيال وتعذيب وسلب ونهب الأموال.
وتلجأ تلك الجمعيات إلى بناء مستوطناتها على طول الشريط الحدودي على حساب المساحات الحراجية ويقومون بجرف الأراضي واقتلاع الآلاف من الأشجار لتسوية الأرض وتمهيدها لبناء مستوطنة جديدة لتوطين عائلات الفصائل المسلحة وترسيخ بقاء دائم لها في المنطقة”.
وبحسب المصادر، فإن دولة الاحتلال التركي وبالتعاون مع المنظمة التي تطلق على نفسها أسماء خيرية، التابعة لدولتي قطر والكويت، بالإضافة إلى الهلال الأحمر التركي، ستواصل بناء المجمعات الاستيطانية في قرى ونواحي عفرين.