أكدت البرلمانية السورية ميادة العلي، أمس السبت، إن دمشق لن تقبل إعادة العلاقات مع أنقرة إلا وفق شروطها وأهمها سحب تركيا قواتها من كافة الأراضي السورية.
وقالت العلي “ما يحاول أردوغان القيام به من محاولة لتقارب مع سوريا هو محاولة لكسب الداخل التركي قبل الخارج الاستراتيجي فما تعلنه المعارضة التركية من وعود حول اللاجئين السوريين والعلاقات مع سوريا يسعى أردوغان إلى إحقاقها قبل الانتخابات الرئاسية”.
وأشارت إلى أن “استراتيجية أردوغان هي المراوحة بين الروسي والأميركي وما خطوة إعادة العلاقات مع سوريا وكف دعمه للإرهابيين إلا لكي يضع قدماً له في الحلف الروسي والقدم الأخرى مع الحلف الأميركي”.
وبحسب العلي، فإن أردوغان يسعى إلى التوجه نحو “جس نبض دمشق من خلال توالي التصريحات حول إعادة العلاقات”.
وشددت البرلمانية السورية، بأن حكومة بلادها لن تقبل بإعادة العلاقات مع أنقرة “إلا وفق شروط سوريا وأهمها سحب تركيا قواتها من كافة الأراضي السورية والكف عن دعم الإرهابيين وحرمان السكان من الموارد المائية”.
ويرى مراقبون أن محاولات أردوغان التقرب من دمشق ما هي إلا خطوة للحصول على أكبر قدر من الأصوات في الانتخابات المقبلة.