FILE - People stand in front of damaged buildings, in the town of Douma, the site of a suspected chemical weapon attack, near Damascus, Syria, on April 16, 2018. Syria on Thursday Feb. 2, 2023 dismissed the findings of an investigation of which the global chemical weapons watchdog concluded that there were "reasonable grounds to believe" Syria's air force dropped two cylinders containing chlorine gas on the city of Douma in 2018. Syria denies ever using chemical weapons during the war and says it eliminated its chemical arsenal under a 2013 agreement brokered by the U.S. and key ally Russia. It also joined the Hague-based global chemical weapons watchdog as global pressure mounted on Damascus.(AP Photo/Hassan Ammar, File)

بريطانيا: نـ.ـواصل العـ.ـمل لجـ.ـمع الأدلـ.ـة ومـ.ـحاسبة حكومة دمشق على هجـ.ـوم الغوطة

تتوالى التصريحات الدولية المنددة بهجوم غوطة دمشق الكيماوي والمطالبة بمحاسبة المسؤولين، بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة للمجزرة التي راح ضحيَّتها أكثرُ من ألفٍ وأربعِمئة قتيلٍ وآلاف المصابين.
وتعليقاً على هذه المناسبة، أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا “آن سنو” أن بلادَها ستواصل العملَ لجمع الأدلة ومحاسبة حكومة دمشق على استخدامها الأسلحةَ الكيماوية في الهجوم الذي شنته على الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق.
وفي منشور لها على منصة “إكس” قالت “أن سنو” إن بريطانيا ستعمل مع الشركاء وعائلات الناجين ومنظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” لإنصاف ضحايا الهجوم الكيماوي في غوطة دمشق.
وفي وقت سابقٍ من يوم الأربعاء، شدد المبعوثُ الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، على أن حكومة دمشق لم تعلن عن كامل أسلحتها ومنشآتها الكيماوية ولم تدمرها، بناءً على تعهداتها أمامَ المجتمع الدولي، داعياً دمشق للتعاون مع منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” بهذا الخصوص.
ووجهت لندن اتهاماتٍ لدمشق خلال جلسة بمجلس الأمن، في حزيران/ يونيو الماضي، بإخفائها مئات الأطنان من المواد الكيماوية، وعدم الإيفاء بتعهداتها للمجلس بإتلاف السلاح الكيماوي.
وكانت منظماتٌ سورية غيرُ حكومية قد طالبت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بإنشاء محكمة استثنائية لمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية في سوريا.