توفيت أم وثلاثة من أطفالها الصغار في ريف دمشق، إثر حريق اندلع في منزلهم بمساكن الديماس، وذلك بحسب وسائل إعلام.
واندلع حريق أودى بحياة السيدة وثلاثة من أطفالها وهم في منزلهم وتأخرت سيارات الإطفاء في الوصول بسبب قطع الاتصالات والإنترنت.
وبحسب تصريحات رئيس البلدية، فإن انقطاع الاتصالات الخليوية صباحاً بسبب الامتحانات تسبب بتأخير إعلام سيارات الإطفاء ما اضطرنا لاستخدام صهريج البلدية عوضاً عن ذلك.
هذا ويجدر بالذكر بأنه بتاريخ 20 أيار الماضي، أعلنت الشركة السورية للاتصالات أوقات قطع شبكة الاتصالات الخليوية والإنترنت خلال الامتحانات التي تجريها حكومة دمشق.
وأوضحت الشركة في بيان آنذاك أن قطع الاتصالات يبدأ في أيام تقديم المواد الامتحانية من الساعة الثامنة وحتى التاسعة والنصف صباحاً كحد أقصى والإنترنت من الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة صباحاً كحد أقصى.
كما يجدر بالذكر بأن الفساد والغش في الامتحانات لم يتوقف رغم قطع الاتصالات والإنترنت حيث أعلنت وزارة التربية في 29 أيار الماضي إعفاء مدير تربية دمشق على خلفية فساد مرتبط بالامتحانات وقالت إن إقالته جاءت “نتيجة مخالفة التعليمات الامتحانية والفوضى وعدم الانضباط في بعض المراكز”.