افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هناك استياءً واسعاً بين عناصر الفصائل الموالية لتركيا بسبب تأخر صرف رواتبهم الشهرية، رغم وصولها إلى قادة الفصائل منذ 11 يوماً، وتشمل هذه الفصائل “فرقة السلطان مراد”، “فرقة السلطان سليمان شاه”، “فرقة الحمزة”، “الجبهة الشامية”، “جيش النخبة”، و”جيش الإسلام”، بالإضافة إلى فصائل أخرى تعمل ضمن “الجيش الوطني”.
وبحسب المصادر، تختلف رواتب العناصر من فصيل لآخر، لكن معظمها يبلغ حوالي 2000 ليرة تركية (60 دولار أمريكي).
و في الوقت الذي تتأخر فيه القيادات عن تسليم الرواتب، يستمر تجنيد العناصر وإرسالهم كفصائل للقتال لصالح أجندات تركية في دول أخرى، حيث تصل الرواتب في البداية إلى أكثر من 2500 دولار أمريكي، قبل أن تقوم السلطات التركية بتخفيضها مستغلة حالة الفقر الشديد وعدم توفر فرص عمل في مناطق الشمال السوري المحتل.
وفي 7 أيار الماضي، بدأت الاستخبارات التركية بتقليص الرواتب الشهرية للعناصر الذين تم إرسالهم إلى النيجر، كما حدث مع المقاتلين الذين جندتهم للقتال في ليبيا.