خلافاتٌ كبيرة تطفو على السطح فيما يخص التعامل مع الأزمة السورية، فهناك دول رئيسية تعارض وبشدة، عودةَ العلاقات إلى سابق عهدها قبل العام ألفين وأحد عشر، فيما تدعو دولٌ أخرى بالتكتل لتغيير النهج القائم على القطيعة منذ عدة سنوات.
حيث نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أنه من الواضح أن “حكومة دمشق يواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبها بشكل يومي”.
وأضافت الوكالة: “ما دام بقي هذا الوضع، فلا يمكن أن نسعى نحو تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق”.
ودعت ثماني دول أوروبية قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة تقييم العلاقات والتواصل مع حكومة دمشق، كشفته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير لها يوم 22 تموز الجاري.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزراء هذه الدول قدموا اقتراحاً آخر إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، لمناقشة تأثير نظام العقوبات الذي فرضه الاتحاد على سوريا، معتبرين أنّ هذا النظام كان له آثار سلبية غير مقصودة على السكان.
وأكدت الأطراف، أن تقديم الطلب، جاء بسبب استمرار التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى بلادهم.