كشف الرئيس السوري بشار الأسد, إن هناك لقاءاتٍ تُجري مع الولايات المتحدة بين الحين والآخر دون الوصول إلى شيء، رغم إنّه قال إنّ الوجود الأمريكي على الأراضي السورية احتلال.
لقاءاتٌ لم يكشف الأسد عن مضمونها أو على أي مستوى تجري أو من يشارك فيها، لافتاً إلى أنهم مستعدون للحوار مع الغرب وفتح آفاقٍ للحل والتعاون وَفق أسس المساواة دون التنازل عن حقوقهم، كما لم يعلن ما إذا كانت ستفضي تلك اللقاءات عن تقاربٍ محتملٍ بين دمشق وواشنطن التي لا تزال متمسكةً برفض التطبيع مع الأسد.
ومنذ بداية الأزمة السورية، فرضت الولايات المتحدة سلسلةً من العقوبات على حكومة دمشق وعلى الرئيس السوري وعددٍ من أفراد عائلته وشخصياتٍ وزارية واقتصادية في البلاد، إضافةً على دخول مجموعةٍ جديدةٍ من العقوبات في عام 2020 حيّز التنفيذ بموجب قانون “قيصر” استهدفت العديد من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بمن فيهم زوجته أسماء الأسد، وفُرضت بموجب القانون عقوباتٌ مشددة على أي جهةٍ أو شركةٍ تتعامل مع حكومة دمشق.