يتحضر أطفال عفرين، المُهجرين إلى مخيمات الشهباء، لرسم أكبر لوحة في العالم باسم “بصمات الألم”، للتعبير عما بداخلهم بالرسم، وذلك تحت إشراف عدد من الفنانين التشكيليين.
وقامت اللجنة التحضيرية للمشروع بالاتصال مع “موسوعة غينيس” للأرقام القياسية لإدخال اللوحة إلى الموسوعة العالمية، من حيث طول اللوحة وعدد الأطفال المشاركين برسمها، في حين طلبت “موسوعة غينيس” تزويدهم بالدلائل والمعلومات لدراسة طلبهم، من خلال منظمة اليونيسف في المنطقة.
ويبلغ طول اللوحة/500 /م, وعرضها /160/سم، وسيشارك في رسمها حوالي ألفي طفل من مهجرين عفرين, إضافة لأطفال قرى حلب الشمالي, وسيتم البدء برسمها في الثاني من أيلول/سبتمير المقبل، والذي يصادف يوم الطفل العالمي.
إن المشروع يهدف لمساعدة الأطفال المهجرين من عفرين، والتخفيف من آثار الحرب النفسية عليهم، من خلال تقديم ريشة وألوان للتعبير، وإيصال رسالتهم البريئة من المخيمات إلى أطفال العالم، بعيداً عن الرصاص والقنابل، في يوم الطفل العالمي.
و تم انتهى من المرحلة الأولى بتحضير أرضية اللوحة للرسم عليها، و العمل الآن بتجهيز الألوان الأساسية ومن ثم دمجها مع بعضها البعض.
وتجري الفعالية بمبادرة من اتحاد مثقفين في عفرين وعدد من الفنانين التشكيليين من أهالي عفرين ورعاية وكالة “روماف”.
جدير بالذكر أنه في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي شارك حوالي / 400/ طفل في مخيمات الشهباء في رسم لوحة بطول / 200/م.