على خلفية التصعيد العسكري الكبير لقوات حكومة دمشق والفصائل التابعة لها في ريف دير الزور شرقي سوريا، تتوالى ردود الفعل المنددة والرافضة لمثل هذه التحركات، التي تنعكس سلباً على حياة المدنيين بالدرجة الأولى.
أبرز ردود الفعل كانت من قبل الأمم المتحدة، التي أعربت عن قلقها العميق إزاء تأثير تصعيد الأعمال العدائية على المدنيين والبنية التحتية الأساسية في دير الزور، التي شهد ريفُها الشرقي مجزرةً مروعة راح ضحيتها أحد عشر مدنياً معظمُهم من الأطفال والنساء.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد في بيان تضرّرَ العديد من المرافق العامة وانقطاع التيار الكهربائي جراء القتال، محذراً من تداعيات ذلك على حياة المدنيين.
وشنت قوات حكومة دمشق وما تُسمَّى بقوات الدفاع الوطني أواخرَ الأسبوع الفائت هجوماً عنيفاً على قرى بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن قوع خسائر بشرية بين المدنيين وأضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وسبق أن تعرضت المنطقةُ التي تشهد انتشاراً لخلايا تنظيم داعش العام الماضي لهجمات شنها مسلحون مدعومون من قوات الحكومة، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من إفشالها.