بعد استهداف الاحتلال التركي، خلال هجماته الأخيرة على شمال وشرق سوريا، البنية التحتية بما فيها معمل الغاز الوحيد في المنطقة؛ لجأ العديد من أهالي مقاطعة الجزيرة لاستخدام بوابير الغاز في إعداد الأطعمة.
هذا الأمر نشّط من مهنة إصلاح البوابير، التي تقلصت خلال السنوات الماضية في المنطقة.
بشار علو، أحد ممتهني إصلاح البوابير والأفران، قال بأن مهنته في إصلاح البوابير على وجه الخصوص نشطت في الفترة الأخيرة، بعد عودة الأهالي لاستخدامها في طهي الأطعمة.
بشار يبلغ من العمر ٢٩ عاماً وهو أحد مهجري مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، وقد استأجر محلاً صغيراً في حي تل حجر داخل مدينة الحسكة، لهذه الغاية.
وسبق أن حذر مهندسي البتروكيمياء، من مخاطر خلط مادتي البنزين أو النفثا مع الكاز لتشغيل البابور، معتبرين بأن هذه العملية بمثابة تشغيل قنبلة موقوتة قابلة للانفجار داخل المنزل.
وتشهد المنطقة ازدياداً في الإقبال على استخدام “بوابير الكاز” نتيجة قلة الغاز وارتفاع أسعاره، بعد الضربات التركية التي استهدفت المنشآت النفطية.