بعد تبادل السـ.ـجناء.. بايدن يتعهد بفـ.ـرض عقـ.ـوبات على طهران

تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن “بالاستمرار في فرض عقوبات على إيران بسبب أعمالها الاستفزازية في المنطقة” بعد عملية تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن.
وقال بايدن، أمس الاثنين، “عاد أخيراً خمسة أمريكيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى الوطن”، شاكراً الحكومات المشاركة في المفاوضات وهي قطر وعُمان وسويسرا وكوريا الجنوبية.
وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت الاثنين، عقوبات على الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد ووزارة الاستخبارات الإيرانية، لضلوعهما في حالات احتجازٍ غير مشروعة.
وأمس الاثنين، غادر خمسة أمريكيين إيران ووصلوا للدوحة الاثنين في إطار اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة يشمل أيضاً الإفراج عن ست مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في اتفاق نادر بين البلدين الخصمين.
وعلق الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على إتمام عملية التبادل، وقال إن إطلاق طهران سراح خمسة محتجزين أمريكيين كان “عملاً إنسانياً بحتاً”، “ويمكن بالتأكيد أن يكون خطوة يتسنى على أساسها اتخاذ إجراءات إنسانية أخرى في المستقبل”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إنّ صفقة تبادل السجناء بين واشنطن وطهران منفصلةً تماماً عن التفاوض بشأن ملف إيران النووي.
وأوضح بلينكن، أن واشنطن ستواصل التنسيق مع العديد من الدول التي تمتلك نفس التفكير لردع احتجاز الرهائن في المستقبل ومحاسبة إيران والأنظمة الأخرى على مثل هذه الأعمال، وفق تعبيره.
كما حذر مجدداً من سفر المواطنين الأمريكيين إلى إيران ودعوة الموجودين هناك إلى المغادرة فوراً.
ووفقاً لوزير الخارجية الأمريكي، فقد تم تأمين إطلاق سراح أكثر من ثلاثين أمريكياً محتجزين في جميع أنحاء العالم، في ظل إدارة “بايدن”.
ويأتي تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات بشأن محاولة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ومواصلة إيران نشاطها النووي الذي تعترض عليه دول الغرب.