بعد تـ.ـوقف “اليونيسف” عن تقـ.ـديم الـ.ـدعم الإنـ.ـساني..تفـ.ـاقم معـ.ـاناة مهـ.ـجري عفرين المحـ.ـتلة

بعد توقف منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” عن تقديم الدعم الإنساني لأكثر من أربعة أشهر عن مهجري منطقة عفرين المحتلة، جدد المهجرون نداءاتهم للأمم المتحدة بالتدخل والعمل الجاد لحل ملف المهجرين والقيام بواجبها الإنساني للتخفيف من معاناتهم.
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تواصل قطع المياه والمواد الإغاثية عن مهجري منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي، منذ تاريخ الخامس عشر من شهر شباط / فبراير الماضي دون مراعاة الجانب الإنساني والظروف التي تمر بها المنطقة المحاصرة من قبل قوات حكومة دمشق والأجهزة الأمنية التابعة لها.
المنظمة الأممية أقدمت على قطع المياه والمواد الإغاثية بشكل مفاجئ ولأسباب غير معروفة عن مخيمات برخدان وسردم والعودة بالإضافة إلى مخيمي عفرين والشهباء منذ مطلع العام الجاري.
خطوة قطع المياه والمواد الإغاثية من قبل اليونيسف أثارت حالة السخط والاستهجان لدى أهالي المنطقة ولا سيما القاطنين في مخيمات النزوح، لما خلفته من تبعات صعبة على الواقع الإنساني في المنطقة التي تعاني من نقص تام من المواد الإغاثية ومياه الشرب، الأمر الذي يشكل تهديداً على حياة القاطنين في المخيمات مع ارتفاع درجات الحرارة، وندرة المياه النظيفة الصالحة للشرب.