أطلقت تركيا مرحلة جديدة من عملياتها العسكرية في إقليم كردستان العراق، تستهدف مقاتلي الكردستاتي، وإقامة حزام أمني بعمق يتراوح بين 30 و40 كيلومتراً في داخل الأراضي العراقية.
وفي الوقت الذي تصعّد فيه تركيا من حراكها الدبلوماسي مع بغداد وأربيل، إلى جانب مشاوراتها مع أطراف أخرى، في مقدمتها الولايات المتحدة، أكدت أن عمليتها العسكرية في إقليم كردستان العراق مستمرة.
وحشدت تركيا فصائل سورية للقتال إلى جانبها في عملياتها العسكرية، أطلقت عليهم تسمية الجيش الوطني السوري، تلقت هذه الفصائل دعما من تركيا بالأسلحة والذخيرة والمال، فضلاً عن التدريب.
فبحسب المصادر تركيا تجهز الان هذه الفصائل لمشاركتها في القتال باقليم كردستان العراق، وخاصتا تستخدم الاستخبارات التركية عناصر من فصائل اغلبهم عراقيين وسوريين، تغريهم بالمال وتدربهم لأجل مصالحهم.
أكد ذات المصدر، بإن هذه الفصائل موجودة في المناطق المحتلة كعفرين، تل ابيض ورأس العين، ويقومون بعمليات نهب وسرقة وقتل للمدنيين، فالان يتم تجهيز حوالي 75 عنصر من الفصائل الموجودة في سريه كانيه المحتلة اغلبهم يتواجدون في قرية الدويرة، لاستخدامهم في العملية العسكرية في إقليم كردستان العراق.
حيث لم يتم إجراء اي تغير في نقاط الفصائل وتركيا على الحدود من بينهم قرية عنيق الهوى، تل محمد، الداودية،الاربعين، تل مندا، الطولان، طيبة ابو بكر الواقعة على الشريط الحدودي مابين تركيا وسريه كانيه المحتلة، الفصائل الموجودة في هذه القرى لم تتغير خوف تركيا على حدودها من اي هجمات، حسب ماافادته المصادر.
اغلب هذه العناصر من فصائل العمشات المدعومة من قبل الاستخبارات التركية، وعوائل هذه الفصائل موجودة في تركيا.
واشارت تقارير اعلامية بأنّ تجهيز الاحتلال التركي للفصائل التابعة لها للقتال في اقليم كردستان العراق يأتي بعد فشله في إقناع بغداد بالدخول في الحرب ضد مقاتلي الكردستاني، بعد رفض أغلبية الجهات والكتل السياسية مشاركة العراق في هذه الحرب.
ولطالما أرسلت الاحتلال التركي فصائلها للقتال ولتنفيذ مخططاتها الاستعمارية، حيث تم إرسال الآلاف منهم إلى لبيبا، أرمينيا ونيجر، وارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية، في ظل تجاهل دولي تام.