لقي 11 أشخاص مصرعهم وجُرح آخرون، إثر انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حيّ الفردوس، بمدينة حلب، أمس الأربعاء، بينهم نساء وأطفال.
فيما كشفت وزارة الداخلية في حكومة دمشق، عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض ما زالت مستمرة، بعد إخلاء المباني المجاورة عقب انهيار سقف مجاور للمبنى المنهار.
ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهدت أحياء حلب الشرقية، انهيار العديد من المباني المتضررة، التي تعرضت لقصف بغارات مكثفة من قبل طائرات قوات الحكومة السورية خلال السنوات الماضية.
ولا تزال مئات العائلات السورية تقيم في بعض المباني الآيلة للسقوط والمدمرة جزئياً رغم المخاطر بسبب عدم قدرتهم إعادة إعمارها، حيث لم يتم إعادة تأهيل الآلاف من المباني المتضررة وإزالة الأنقاض منها من قبل الحكومة حتى الآن.
وفي تموز الماضي، توفي شخص وأصيب آخرون، جراء انهيار مبنى سكني من طابقين في حيّ كرم القاطرجي، فيما قضت عائلة كاملة مكونة من أربعة أشخاص، أب وأم وطفلان، إضافة إلى امرأة أخرى، بانهيار مبنى سكني في حيّ الصالحين بمدينة حلب في وقت سابق.