قامت السلطات الألمانية بتوقيف أربع ألمانيات، في فرانكفورت بعد عودتهن من سوريا، كانوا قد عادوا مؤخراً برفقة ست نساء آخرين و27 طفلاً.
ويذكر بأن الموقوفات، التي أعلنت النيابة الفدرالية الألمانية، بتوقيفهن، كن محتجزات في مخيم “روج” في شمال شرق سوريا.
والأربعاء، تم توقيف النساء الأربع، إحداهن تحمل الجنسية المغربية أيضاً، فور وصولهم إلى البلاد.
ويشتبه أن إحداهن ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بسبب “استعبادها امرأة تنتمي إلى الأقلية الإيزيدية الناطقة بالكردية في الموصل العراقية”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وسبق أن ذكرت الخارجية الألمانية بدئها بعملية وصفتها بأنها “صعبة للغاية” لإعادة أولئك، مضيفة بأنها “واحدة من أكبر العمليات من هذا النوع التي أجرتها الحكومة الألمانية”.
وقالت الخارجية الألمانية في بيان لها إن “معظم الأطفال الألمان الذين يعيشون في ذلك المخيم المكتظ في ظروف غير صحية في شمال شرق سوريا، عادوا الآن إلى ألمانيا”.
وأضافت: بأنهم “في النهاية “ضحايا تنظيم “داعـش” الإرهـابي، ولديهم الحق في مستقبل أفضل”، مشيرة إلى أنه “لم يبق سوى بعض الحالات الخاصة” وأن المتابعة مستمرة “على حلول فردية لهم”.