بعد ليبيا واذربيجان..الاحـ.ـتلال التركي يجهز دفعة من فـ.ـصائله بسوريا للـ.ـقتال في النيجر

تواصل دولة الاحتلال التركي إرسال مرتزقتها في سوريا إلى بؤر النزاع، حيث بدأت بأعداد الفصائل الذين ارتكبو المجازر والانتهاكات في المناطق المحتلة للقتال في نيجر.
فصائل “السلطان مراد” المنضوي ضمن فصائل “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، يعمل على تجهيز وإعداد عدد من الفصائل للخروج في مهمة قتالية إلى “النيجر”، تحت إشراف الاحتلال التركي.
فبحسب المصادر، وكانت المخابرات التركية قد أبلغت قادة فصائل الجيش الوطني بحاجتها للمئات من الفصائل منذ آب 2023 وطلبت من كل فصيل بتسجيل أسماء الراغبين بالتوجه إلى دولة النيجر غربي إفريقيا.
فيما قالت بعض المصادر إنّ أردوغان اتفق مع بوتين على تجنيد هؤلاء الفصائل لتعويض النقص الكبير في عدد الفصائل فاغنر وتوظيف الفصائل ضمن شركات الحماية والمهمات القتالية المتعددة.
وتم اخضاع هؤلاء الفصائل لدورات مغلقة معظمها “نظرية” في تركيا وإعادتهم إلى سوريا وتجميعهم في معسكر مغلق بمنطقة “تل الهوى” بريف حلب الشمالي.
تحدثت المصادر بأن تركيا انهت تدريب 600 من فصائل الجيش الوطني أغلبهم ينتمون لثلاث فصائل رئيسية هم السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة الحمزة (الفيلق الثاني) إضافة لعدد قليل من فصائل جيش وأحرار الشرقية.
واكدت التقارير بان متزعمي الفصائل سيفرضون إتاوة مالية قدرها 200 دولار أميركي على كل من سيذهب في هذه المهمة، وسيتم اقتطاعها من مرتبه الشهري المقرر والذي سيحصل عليه وقدره 1500 دولار أميركي.
وتستغل تركيا حال الكثير من الشباب ضمن المناطق التي تحتلها في سوريا والتردي الكبير في الأحوال المعيشية، لا سيما من النازحين والمهجرين في المخيمات، لتجنيدهم وتحويلهم إلى فصائل، للمشاركة في عمليات عسكرية تخدم مصالحها خارج الحدود السورية على غرار ما فعلت سابقاً في ليبيا وأذربيجان.
وتعد هذه الدفعة الثانية خلال العام، إذ سبق وأن جهّزت دولة الاحتلال التركي في 19 كانون الثاني الجاري، دفعة من فصائلها يصل عددهم لأكثر من 1000 شخص، لمهمة عسكرية خارجية للخروج إلى معسكرات جيش الاحتلال التركي، تمهيداً للسفر والقتال في النيجر بمهمة قتالية مع “حلف الناتو” متمثلاً بالاستخبارات وجيش الاحتلال التركي.