أعلنت وزارة الإعلام لدى الحكومة السورية، إلغاء اعتماد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في سوريا، بحجة أنها تقدم “معلومات وتقارير مضللة” عن الواقع في البلاد.
وجاء ذلك، بعد أن نشرت “هيئة الإذاعة البريطانية” تقريراً الشهر الماضي حول “روابط مباشرة” بين تجارة الأمفيتامين المعروف باسم “الكبتاغون”، وعائلة بشار الأسد وقواته العسكرية.
وقالت وزارة الإعلام في بيان، أمس السبت، إن “قناة بي بي سي تعمدت منذ بداية الحرب الإرهابية على سوريا من وقت لآخر، تقديم معلومات وتقارير غير موضوعية، ومزيفة عن الواقع السوري”.
من جانبه، قال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن “بي بي سي نيوز العربية تمارس صحافة مستقلة محايدة” وتتحدث “إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية لإثبات الحقائق”، من دون أن يعلق مباشرة على الخطوة السورية.
وأضاف في بيان “سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية”.
وتحتل سوريا المرتبة 175 من 180 على مؤشر حرية الصحافة الذي أعدته منظمة “مراسلون بلا حدود”، ويفرض النظام في دمشق قيوداً صارمة على التغطية الإعلامية.