أعلنت أستراليا نيتها إعادة مواطنيها إلى البلاد من مخيم الهول ممن كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي، أمس الأحد.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن أكثر من 20 امرأة أستراليّة وأكثر من 40 طفلاً وأرامل وأبناء وبنات أعضاء “داعش” ما يزالون داخل مخيّمي الهول وروج في شمال شرقي سوريا.
وقبلها ذكرت قناة “آر تي” الهولندية إن الحكومة الهولندية تعد خطة لإعادة مواطنيها من داخل مخيم الهول ممن كانوا أيضاً ضمن صفوف التنظيم الإرهابي لكن دون إعلان موعد تنفيذ الخطة.
وستُعيد الحكومة الأسترالية النساء والأطفال على دفعات خلال “الأشهر المُقبلة” فيما تتضمن الدفعة الأولى أكثر من عشرين من مواطنيها معظمهم من الأطفال، وفقاً للـ “الغارديان”.
وفي نيسان الماضي وجّه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رسالة إلى الحكومة الأسترالية حول قلقها بشأن 46 مواطناً أسترالياً بينهم 30 طفلاً في مخيّمات شمال شرقي سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبر قنواتها الدبلوماسية لأكثر من مرة دول العالم بإعادة مواطنيها ممن كانوا ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي ويتوزعون حالياً في مخيمات وسجون في شمال وشرق سوريا.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأسبوع الماضي عن توجه لتفكيك مخيم الهول وغيره من المخيمات التي تضم عوائل للتنظيم الإرهابي من جنسيات أجنبية.
وجاء ذلك بعد إعلان قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا الانتهاء من عملية “الإنسانية والأمن” والتي كشفت عن وجود تنسيق بين الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي وأجهزة الاستخبارات التركية لتنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الاستقرار في منطقة شمال وشرق سوريا.