أنهت منظمات كويتية وقطرية من بناء حوالي 70 وحدة سكنية استيطانية في مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا بمساندة فصائل سورية منذ سنة 2018 تنفيذاً لسياسة التغيير الديمغرافي ضد الكرد السوريين.
وذكرت وسائل إعلام أن منظمات كويتية وقطرية، انتهت مؤخراً من بناء 68 وحدة سكنية استيطانية في مدينة عفرين المحتلة لتوطين عائلات عربية مهجرة من الداخل السوري في المدينة الحدودية ذات الغالبية الكردية.
ونزح ما يقارب 300 ألف نسمة من أهالي عفرين وقراها فور احتلالها من تركيا وفصائل سورية مدعومة من أنقرة سنة 2018.
وبعد توطين مدنيين مهجرين وعائلات مسلحين من الغوطة ومناطق سورية أخرى كانت خاضعة لنفوذ المعارضة المسلحة في منازل أهالي عفرين نتيجة تفاهمات بين أنقرة وموسكو.
مما أضطر الأهالي ممن لم يتركوا مناطقهم بعد الاحتلال إلى مغادرتها على دفعات تحت التهديد بالقتل والخطف وطلب فدية، بحسب تقارير قانونية وإعلامية.
وتنشط العديد من المنظمات والجمعيات الكويتية والقطرية وبعض الكيانات الإخوانية كمنظمة حماس في غزة تحت غطاء إنساني وبتسهيل من الاستخبارات التركية في المناطق المحتلة خاصة في عفرين ورأس العين.
وتستخدم تركيا لتمرير سياستها العدوانية تجاه الشعب الكردي في سوريا فصائل سورية مسلحة مدعومة منها بشكل مباشر، فيما أكدت تقارير أن بعض عناصر تلك الفصائل كانوا ضمن تنظيم داعش الإرهابي.