بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، تطوّرات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن سيرغي لافروف وفيصل مقداد بحثا الوضع في سوريا وما حولها، وتقدم التسوية السورية، وقضايا تطوير العلاقات الثنائية.
وأضافت بانه تمت مناقشة الوضع الناشئ في سوريا وما حولها بالتفصيل، بما في ذلك في ضوء التصعيد المسلح المستمر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد تم إيلاء اهتمام خاص لمهام تعزيز التسوية الشاملة في سوريا.
وتعتبر موسكو، حليفاً رئيساً لدمشق، وبدا ذلك واضحاً خلال تدخلها العسكري في سوريا ودعمها قوات حكومة دمشق في المعارك التي خاضتها، ومساعدتها على استعادة السيطرة على أراض واسعة كانت قد فقدتها لصالح فصائل مسلحة تابعة لتركيا.