يشهد الشمال السوري المحتل مع كل مسعى للتقارب بين أردوغان وحكومة دمشق غليانا، حيث تتصاعد وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات وحرق العلم التركي تعبيرا عن الرفض و الخذلان، إلى أن الاحتجاجات الأخيرة والتي لا زالت مستمرة على الرغم من التعتيم الإعلامي تزامنت مع اعتداءات عنيفة بحق اللاجئين السوريين في الداخل التركي.
وتعليقاً على حرق العلم التركي هدد أردوغان، جميع السوريين “بكسر أيديهم” وعدم التهاون معهم.
وقال عقب اجتماع الحكومة التركية، إن “أنقرة تعرف كيف تكسر الأيادي القذرة التي تطال علم بلادهم” بحسب تعبيره.
ووصف أردوغان الأحداث الجارية بشمال سوريا بـ”المسرحية”.
وسبق تهديد أردوغان للسوريين بالشمال السوري رفعهم للعديد من المطالب قالوها علانية أثناء دفن قتلى الاحتجاجات في عفرين المحتلة والتي سقط فيها سبعة قتلى ونحو ثمانية وأربعين جريحا.
حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسية من خلال لقاءات أجرتها تأكيد الأهالي في الشمال السوري رفضهم لجميع أشكال التطبيع مع حكومة دمشق بما يعاكس الرغبة التركية.