بمـ.ـساندة الديمـ.ـقراطي الكردستاني..الاحـ.ـتلال التركي يلـ.ـجأ إلى الأهالي في شـ.ـن هجـ.ـماتها على مقـ.ـاتلي الكردستاتي

شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.
ودخل الحشد الشعبي شريكاً في صفقة محورية بين بغداد وأنقرة، بينما إيران في قلب الصورة. وتقول مصادر عراقية وتركية متطابقة إن الاتفاق الذي أُبرم أخيراً يتعدى العمل العسكري ضد مقاتلي الكردستاني، إلى ترتيبات شاملة تتعلق بخريطة الشرق الأوسط بعد حرب غزة.
والان تسارع كل من الاحتلال التركي و الديمقراطي الكردستاني الخطى لتنفيذ المؤامرة المشتركة التي أعدوها مسبقا لشن هجمات احتلالية على أراضي إقليم كردستان العراق.
حيث أقدمت دولة الاحتلال التركي قبل أيام على نقل نحو خمسة عشر ألف جندي إلى أراضي إقليم كردستان العراق من منطقة “برواري بالا” ونشرهم في عدة مناطق، إلى جانب إنشاء نقاط تمركز احتلالية وتجهيزها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
وقالت المصادر بأن جنود الاحتلال التركي تقوم بالتجوال في القرى والنواحي خلال الليل لترهيب المواطنين.
بدوره يقوم الديمقراطي الكردستاني بتنفيذ ما يمليه عليه الاحتلال التركي ويسخر للمحتل جميع إمكانياته ومسلحيه حيث تتقدم أليات وأرتال عسكرية للاحتلال التركي من قرية إلى أخرى، كما يقوم بإعطاء الإرشادات والتوضيحات بناء على المخطط الذي هيئه أردوغان مسبقا، ويقوم بكشف أماكن تواجد مقاتلي الكردستاني للاحتلال ويخصص الأماكن المؤهلة لتمركز وإنشاء المقرات والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال التركي.
ومنذ الـثالث والعشرين من الشهر الجاري يستمر الجيش التركي في الانتشار من منطقة “برواري بالا” إلى باقي المناطق المختلفة وخصوصا في حدود قضاء آمدية بدعم واسع من الديمقراطي الكردستاني.
فبحسب مصادر خاصة لروز بريس أقدم جيش الاحتلال التركي في منطقة آمدية، على توزيع منشورات باللغة الكردية والعربية والتركية، وتطلب من السكان التعاون معهم لكشف أماكن مقاتلي الكردستاني.
بعد فشل جميع محاولات الاحتلال التركي باحتلال مناطق إقليم كردستان العراق وشن هجمات على مقاتلي الكردستاتي، يطلب الان الدعم من سكان المنطقة لمساركتها في عملياتها العسكرية ضد مقاتلي الكردستاني، حيث إن القوات التركية نصبت سيطرات رئيسية على طريق بامرتي_عمادية، بحسب الوسائل الاعلامية.
وأكد الباحثون في هذا الشأن بأن استمرار تركيا في خرق السيادة العراقية سيقود إلى تدهور شامل في العلاقات العراقية التركية، مشددًا على أن هذه التجاوزات لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.