بهدف الاستـ.ـحواذ على معبر تجاري.. تصـ.ـعيد بين “تحـ.ـرير الشـ.ـام” و”الجيـ.ـش الوطـ.ـني” في إدلب

شهدت مدينة إدلب اشتباكات متبادلة بين مرتزقة “هيئة تحرير الشام” من جهة ومرتزقة “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة من جهة أخرى تصعيداً للسيطرة على نقطة حكومية في المنطقة، أمس الخميس.
وحاول مسلحون من “تحرير الشام” إخراج عناصر من “فيلق الشام” يتمركزون في نقطة عسكرية تفصل بين مناطق المعارضة والحكومة السورية على الطريق الواصل بين بلدة سرمين ومدينة سراقب.
وأقدم عناصر “الهيئة” على إزالة السواتر الترابية في النقطة العسكرية المذكورة عقب تمكنهم من السيطرة عليها وإخراج عناصر الفيلق منها بهدف إقامة معبر تجاري في المنطقة.
وتهدف “تحرير الشام” من إخراج الفيلق إحكام قبضتها الأمنية والعسكرية التامة على المنطقة وافتتاح المعبر التجاري الذي سيصل مناطق المعارضة السورية بإدلب مع القوات الحكومية في مدينة سراقب.
لكن روسيا رفضت فتح المعبر التجاري بين مناطق سيطرة الهيئة ومناطق سيطرة قوات الحكومة شرق إدلب على الرغم من سعي “الهيئة” بكامل امكانياتها لذلك.
وتسعى “تحرير الشام” لزيادة أرباحها الاقتصادية من طريق المعابر التجارية حيث تسيطر على معبري دير بلوط والغزاوية اللذين يصلان بين مواقع سيطرتها في إدلب، مع مناطق سيطرة الجيش الوطني شمال حلب ومعبر باب الهوى الحدودي.