شهدت بعض قرى العشائر والقبائل العربية في دير الزور، حالة من التوتر والتصادمات بين أفراد العشائر وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد حملة أقدمت عليها قوات “قسد” للقضاء وتوقيف الخلايا النائمة للإرهابيين في المنطقة.
ومنذ الهجوم الإرهابي على سجن الصناعة في الحسكة، واستعادة قوات “قسد” السيطرة على السجن، تستمر القوات الأمنية بعمليات التمشيط، والبحث عن الخلايا النائمة الإرهابية المنتشرة في المنطقة.
وتقوم خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، على تحريض القبائل والعشائر العربية في مناطق دير الزور، ومحاولة نشر الفكر الإرهابي، ضد الإدارة الذاتية وقوات “قسد” التي تدير المنطقة.
ومن جهة أخرى، تقوم الحكومة السورية أيضاً بتحريض أفراد العشائر المتواجدة في قرى دير الزور، وذلك بطرق ممنهجة تعتمد عليها حكومة دمشق، في خلق الفتنة ونشر الإشاعات والأخبار الكاذبة بين العشائر، مما يؤدي إلى اقتتال داخلي واصطدامات فيما بينهم.
كما كذّبت مصادر من دير الزور، الأنباء التي أدعت بقيام قوات “قسد” بمهاجمة العشائر أو اعتقال أفرادهم، مشيرة إلى أن تلك الأخبار يتم نشرها بالتزامن مع التوتر الواقع، لزيادة وتيرة الغضب العشائري من خارج المنطقة، تفضي إلى خلق الفتنة والاقتتال الداخلي.